A Review Of الاقتصاد السلوكي
A Review Of الاقتصاد السلوكي
Blog Article
يهدف الاقتصاد السلوكي إلى الوصول إلى غايات عدة، وسنذكر منها:
اقتصاديون آخرون أدرجوا في كتاباتهم بعض الأفكار التي تصنف كعلم اقتصاد سلوكي مثل جيريمي بينثام الذي كان له كتابات مفصلة حول أسس المنفعة، وغيره من الاقتصاديون الجدد الذين أدرجوا تفسيرات نفسية في أعمالهم منهم فرانسيس إيدج وورث، باريتو وفيشر.
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
١.٢ كتاب التنبيه: تحسين القرارات حول الصحة والثروة والسعادة
يتجه العالم اليوم اتجاهاً كبيراً نحو هذا النوع من الاقتصادات الذي لا يعتمد فقط على عقل الاقتصاد؛ بل يأخذ في الحسبان أيضاً مشاعر المستهلك وعواطفه، فظهر توجُّه جديد لدى المؤسسات والشركات يدعو إلى فهم الجوانب النفسية للعملاء والعوامل العاطفية المؤثرة في قراراتهم المالية.
محاولة تصحيح الحواجز العاطفية التي تمنع فرداً ما من السعي وراء مصلحته أولاً؛ إذ يُستفاد من دراسات علم النفس، وما توصل له علماء النفس من فهم للسلوك البشري في التحليل الاقتصادي.
يُعرَّف علم الاقتصاد السلوكي بأنَّه العلم الذي يجمع بين عناصر الاقتصاد وعلم النفس، ويهدف إلى فهم كيفية تصرف الأفراد في العالم الحقيقي والأسباب وراء تصرفاتهم، وقد تَشكّل إطار علم الاقتصاد السلوكي عبر جهود الباحث الحائز على جائزة نوبل ريتشارد ثالر من جامعة شيكاغو، والذي يدرس الفروق بين ما ينبغي على الأفراد فعله وما يفعلونه في الواقع وعواقب تلك الأفعال.[١]
أقسام الموقع هندسة وتكنولوجيا علوم الحاسبات والمعلومات
يلعب تغليف المنتج دور تعرّف على المزيد كبير في تسويق المنتج، تخيل وجود صانع صابون، ينتج نفس النوع من الصابون ولكن يقوم بتسويقه في عبوتين مختلفتين لجذب أكثر من مجموعة مستهدفة، العبوة الأولى تستهدف جميع أنواع البشرة، في حين أن الثانية مخصصة للبشرة الحساسة، في هذه الحالة سيزيد إقبال أصحاب البشرة الحساسة على شراء الصابون على الرغم من أن المنتج في العبوتين نفس المنتج.
أصبح الاقتصاد السلوكي من أكثر المجالات تأثيراً في الساحة، ولطالما أكد الاقتصاديون على أهميته في إحداث التنمية، ليس فقط في المجالات المتعلقة بالاقتصاد بل أيضاً في مجالات أخرى مثل السياسات العامة للدولة، إذ يُعدّ من التوجهات الجديدة، وظهر له العديد من التطبيقات في البنوك وطرق فرض وتجميع الضرائب، وأثبت تطبيقه نجاحاً كبيراً في أمريكا وأستراليا وأيضاً في بعض الدول العربية التي تسعى إلى تطبيقه مثل لبنان.
يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.
تمكن ثيلار من تسليط الضوء على المشاهدات القديمة، التي ترى بصعوبة الحفاظ على استمرارية قرارات السنة الجديدة. فأنشأ نموذج المخطط-الفاعل كإطارعمل، في سبيل تحليل ماهية نقصان ضبط النفس لدى الشخص.
يُعرف الاقتصاد السلوكي بأنه دراسة سيكولوجية نظرا لكونه تحليلا لعمليات صنع القرار التي يتخذها الأفراد والشركات، ويمثل هذا النوع من الاقتصادات توجها جديدا تتبناه العديد من الدول والمؤسسات حول العالم– باختصار هو مزيج بين الاقتصاد وعلم النفس.
اقرأ أيضًا: تعرّف على علاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى.